الشاب الطموح
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشاب الطموح
في يوم من الأيام صادفت أحد الزملاء القديمين في أيام المدرسة وكنا جالسين معاً فأخذنا نتحدث عن أيام المدرسة وعن حياتي وعن حياته وبينما كان هو يتحدث عن حياته قص لي قصته التي جعلتني أكثر طموحاً وأحققه بقوة الإرادة حيث روى لي:
أن هذا الشاب كان من صغره متفوقاً بالدراسة يحلم حلمه فيحققه بعد الله بقوة الإرادة وكان الشاب كل سنة يأتي من الأوائل مرت الأيام ومن مرحلة إلى مرحلة من تفوق إلى تفوق إلى أن وصل المرحلة الأصعب في حياته ودراسته وهي الثالث الثانوي ولكنه بقدرة الله ثم قوة عزمه اجتاز هذه المرحلة بتفوق وكان من الأوائل في منطقته المهم الشاب تخرج وأراد أن يكمل دراسته خارج المنطقة فذهب وقدم إلى إحدى الجامعات قُبِِل في كلية الهندسة بتلك الجامعة ومرت السنين وتخرج الشاب بشهادة بكالوريوس هندسة فقدم الشاب في إحدى الكليات في منطقته التي يسكنها وتم قبوله وتعين محاضراً وكان نشيطاً في عمله وكان الكل يحترمه ويقدره.....
فمرت سنة من تعيينه في تلك الكلية فأراد الشاب أن يكمل نصف دينه بزواج فتقدم وتزوج وعاش حياته هانئِاً حامداً لربه عز وجل وبعد مضي حوالي اثنا عشر شهراً من زواجه وفي ذلك الصباح الذي لم ينساه ذلك الشاب حسب ما روى لي الشاب قام من نومه وكعادته قام يفطر وبعد أن استعد للذهاب إلى عمله ذهب وصعد سيارته وفي طريقه الذي كان الشاب يسلكه كانت سيارة متجهة أمامه بسرعة جنونية وكان سائقها قد فقد السيطرة عليها وكانت السيارة قد انحرفت وما قام بتوقيفها إلا سيارة صديقي الشاب ومما أدى إلى قدوم المسعفين الذين لم يستطيعوا إخراجه من السيارة حتى استدعي رجال الدفاع المدني وتم قص بعض أجزاء السيارة وإخراجه منها ونقله إلى المشفى وبعد أن أجري له الأشعة واتضح وجود كسرٍ في الفخض وأجريت له عملية أصياخ في قدمه ولم يخرج من المشفى إلا حوالي بعد أربعة أشهر وذهب إلى بيته ذلك الشاب الطامح الذي لم يمضي على زواجه ما يقارب السنة لكنه لم يقف للقدر بل قاومه بكل جدية وعزيمة وفي تلك الليلة التي جعل بيت الشاب ينزف دمعاً وتأسفا على ذلك الشاب الذي ليس له القليل من قيامه من السرير الأبيض وعندما قام الشاب لقضاء حاجته في الحمام (أكرمكم الله) وكان يتكي على عكاز سقطت به وتم نقله إلى المشفى وأجريت له الأشعة وكان الشاب يترقب نتيجة الأشعة مما أسفر عن وجود كسران مضاعفان مع الكسر الأول وأجريت له عملية أخرى فجلس في المشفى حوالي سنة كاملة فهل تضنون أنهُ لم يصمد للقدر بل عند خروجه من المشفى كان أكثر جدية وتميزاً... في عمله بل أصبح مديراً لقسمٍ في الكلية التي كان فيها محاضراً وجدد طموحه عندما طلب ا بتعاثه خارج المملكة لتحضير الماجستير وهو لازال يمكث إلى الآن هناك.....
هذه هي قصة ذلك الصديق الطامح الذي أفتخِرُ أني كنت في يومٍ زميلهُ
تحياتي المشرفة فلك
أن هذا الشاب كان من صغره متفوقاً بالدراسة يحلم حلمه فيحققه بعد الله بقوة الإرادة وكان الشاب كل سنة يأتي من الأوائل مرت الأيام ومن مرحلة إلى مرحلة من تفوق إلى تفوق إلى أن وصل المرحلة الأصعب في حياته ودراسته وهي الثالث الثانوي ولكنه بقدرة الله ثم قوة عزمه اجتاز هذه المرحلة بتفوق وكان من الأوائل في منطقته المهم الشاب تخرج وأراد أن يكمل دراسته خارج المنطقة فذهب وقدم إلى إحدى الجامعات قُبِِل في كلية الهندسة بتلك الجامعة ومرت السنين وتخرج الشاب بشهادة بكالوريوس هندسة فقدم الشاب في إحدى الكليات في منطقته التي يسكنها وتم قبوله وتعين محاضراً وكان نشيطاً في عمله وكان الكل يحترمه ويقدره.....
فمرت سنة من تعيينه في تلك الكلية فأراد الشاب أن يكمل نصف دينه بزواج فتقدم وتزوج وعاش حياته هانئِاً حامداً لربه عز وجل وبعد مضي حوالي اثنا عشر شهراً من زواجه وفي ذلك الصباح الذي لم ينساه ذلك الشاب حسب ما روى لي الشاب قام من نومه وكعادته قام يفطر وبعد أن استعد للذهاب إلى عمله ذهب وصعد سيارته وفي طريقه الذي كان الشاب يسلكه كانت سيارة متجهة أمامه بسرعة جنونية وكان سائقها قد فقد السيطرة عليها وكانت السيارة قد انحرفت وما قام بتوقيفها إلا سيارة صديقي الشاب ومما أدى إلى قدوم المسعفين الذين لم يستطيعوا إخراجه من السيارة حتى استدعي رجال الدفاع المدني وتم قص بعض أجزاء السيارة وإخراجه منها ونقله إلى المشفى وبعد أن أجري له الأشعة واتضح وجود كسرٍ في الفخض وأجريت له عملية أصياخ في قدمه ولم يخرج من المشفى إلا حوالي بعد أربعة أشهر وذهب إلى بيته ذلك الشاب الطامح الذي لم يمضي على زواجه ما يقارب السنة لكنه لم يقف للقدر بل قاومه بكل جدية وعزيمة وفي تلك الليلة التي جعل بيت الشاب ينزف دمعاً وتأسفا على ذلك الشاب الذي ليس له القليل من قيامه من السرير الأبيض وعندما قام الشاب لقضاء حاجته في الحمام (أكرمكم الله) وكان يتكي على عكاز سقطت به وتم نقله إلى المشفى وأجريت له الأشعة وكان الشاب يترقب نتيجة الأشعة مما أسفر عن وجود كسران مضاعفان مع الكسر الأول وأجريت له عملية أخرى فجلس في المشفى حوالي سنة كاملة فهل تضنون أنهُ لم يصمد للقدر بل عند خروجه من المشفى كان أكثر جدية وتميزاً... في عمله بل أصبح مديراً لقسمٍ في الكلية التي كان فيها محاضراً وجدد طموحه عندما طلب ا بتعاثه خارج المملكة لتحضير الماجستير وهو لازال يمكث إلى الآن هناك.....
هذه هي قصة ذلك الصديق الطامح الذي أفتخِرُ أني كنت في يومٍ زميلهُ
تحياتي المشرفة فلك
عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 6:44 am عدل 1 مرات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى