قصة طفل في المدرسة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة طفل في المدرسة
دخلنا الصف فراح المعلم يراقبنا ، وينظر إلى ملابسنا ومآزرنا ، فشعورنا ثم أظافرنا ، فقلت في نفسي : الحمد لله إنني نظيف ودائما محافظ على نظافة أظافري وهندامي، فأخرجني المعلم إلى السبورة وقال لي : رائحتك طيبة ومظهرك جميل يا فؤاد ، فقلت: يا سيدي الفاضل : إن النظافة من الإيمان ، وديننا يأمرنا بالنظافة و الطهارة في صلواتنا ، فقال لي : هل تعرف عنوان درسنا اليوم ؟ فقلت : النظافة من الإيمان يا سيدي الفاضل فقال لي : شكرا لك يا فؤاد ، ثم شرع في الدرس ، وقصّ علينا قصة التلميذ النظيف المتفوق ،
فقال : لقد كان أحمد طالبا في الصف الرابع تعرفه المدرسة كلها بهندامه الجميل ورائحته الطيبة وتفوقه في دراسته ومحافظته على نظافة أدواته ، فكان محبوبا من معلميه وأصدقائه ، فهو لا ينام إلى إذا نظّف أسنانه بعد الأكل ، ولا يقصدالمدرسة إلى بعد أن يلبس ملابسه النظيفة . في أحد الأيام وهو في فناء المدرسة عند الخروج للاستراحة ناداه صديقه عمر ، يا أحمد إن ثيابك وسخة، فنظر إلى ثيابه وفعلا وجد على مئزره آثار الحبر وقد انتشرت في كامل ملابسه، فتغيّر لونه واصفرّ وجهه وذرفت عيناه الدموع لأنه لم يتعود على هذه الحال واجتمع أصحابه حوله يسألونه ما الأمر ؟ و حاولوا مواساته وتخفيف الأمر عنه، ووصل الخبر إلى معلمه ، ولأنه ولد نظيف تعوّد النظافة فهو لا يحب أن يراه معلمه وأسرته وأصدقاءه على هذه الحال، فسارع المعلم وبعث من يأتيه بمئزر جديد ، وما هي إلا لحظات حتى عادت البسمة إلى وجه أحمد ، وعاد إلى الصف ولكن الولد الحاقد الذي فعل هذا الفعل ، تربص بأحمد وهو خارج المدرسة وكرّر معه نفس الفعل ولطّخ مئزره من جديد وما إن رأى ما حل به حتى عاود البكاء والحزن، وتغيب في اليوم الموالي عن المدرسة ، وعلم معلمه بهذه الحادثة ، واستنكر أصدقاؤه هذه الفعلة القبيحة من الولد القبيح ، ونظف أحمد مئزره وعاد إلى المدرسة ،فتجنّد أصدقاؤه لحراسته وتمكّن صديقه عمر من معرفة الفاعل ،فعاقبه المعلم وسأله ما الذي دفعك لهذا الفعل القبيح ؟ فقال : الحسد يا سيدي !
فقال المعلم : ألا تعلم أن الله قد نهى عن الحسد ؟ ومن شر حاسد إذا حسد ، وقال النبي الكريم ( إن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) أتحب أن يعاقبك الله وينتقم منك ، جزاء ظلمك ؟، فندم التلميذ على هذه الفعلة القبيحة وطلب السماح من صديقه أحمد وقرّر أن يكون نظيفا ومجتهدا في دروسك.
المصدر:http://elmakhraj.com/?p=224
فقال : لقد كان أحمد طالبا في الصف الرابع تعرفه المدرسة كلها بهندامه الجميل ورائحته الطيبة وتفوقه في دراسته ومحافظته على نظافة أدواته ، فكان محبوبا من معلميه وأصدقائه ، فهو لا ينام إلى إذا نظّف أسنانه بعد الأكل ، ولا يقصدالمدرسة إلى بعد أن يلبس ملابسه النظيفة . في أحد الأيام وهو في فناء المدرسة عند الخروج للاستراحة ناداه صديقه عمر ، يا أحمد إن ثيابك وسخة، فنظر إلى ثيابه وفعلا وجد على مئزره آثار الحبر وقد انتشرت في كامل ملابسه، فتغيّر لونه واصفرّ وجهه وذرفت عيناه الدموع لأنه لم يتعود على هذه الحال واجتمع أصحابه حوله يسألونه ما الأمر ؟ و حاولوا مواساته وتخفيف الأمر عنه، ووصل الخبر إلى معلمه ، ولأنه ولد نظيف تعوّد النظافة فهو لا يحب أن يراه معلمه وأسرته وأصدقاءه على هذه الحال، فسارع المعلم وبعث من يأتيه بمئزر جديد ، وما هي إلا لحظات حتى عادت البسمة إلى وجه أحمد ، وعاد إلى الصف ولكن الولد الحاقد الذي فعل هذا الفعل ، تربص بأحمد وهو خارج المدرسة وكرّر معه نفس الفعل ولطّخ مئزره من جديد وما إن رأى ما حل به حتى عاود البكاء والحزن، وتغيب في اليوم الموالي عن المدرسة ، وعلم معلمه بهذه الحادثة ، واستنكر أصدقاؤه هذه الفعلة القبيحة من الولد القبيح ، ونظف أحمد مئزره وعاد إلى المدرسة ،فتجنّد أصدقاؤه لحراسته وتمكّن صديقه عمر من معرفة الفاعل ،فعاقبه المعلم وسأله ما الذي دفعك لهذا الفعل القبيح ؟ فقال : الحسد يا سيدي !
فقال المعلم : ألا تعلم أن الله قد نهى عن الحسد ؟ ومن شر حاسد إذا حسد ، وقال النبي الكريم ( إن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) أتحب أن يعاقبك الله وينتقم منك ، جزاء ظلمك ؟، فندم التلميذ على هذه الفعلة القبيحة وطلب السماح من صديقه أحمد وقرّر أن يكون نظيفا ومجتهدا في دروسك.
المصدر:http://elmakhraj.com/?p=224
رد: قصة طفل في المدرسة
قـــــصة جمــــيلة جـــدااا////شكرا لك
قصة مفــــيدة وممتعـــة
قصة مفــــيدة وممتعـــة
الوجن- المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 05/11/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى